اعترف نائب رئيس بلدية عين سيدي شريف، بحار تواتي، بأن المسؤولين المحليين لم يعلموا بوضعية المواطن بن داغر الشارف إلا مؤخرا، وهذا يعود إلى المحيط الذي يعيش فيه، أي أن هذا المواطن يعيش وسط أهله في قرية كلها من نفس العائلة، لذا كان من المفروض على أعيان القرية التقدم إلى البلدية لتسوية وضعية المعني.
وأضاف أنه “منذ إنشاء هذه البلدية سنة 1984 لم يخل أي مجلس من ممثل عن هذه القرية التي تعد رقما في ترجيح كفة الانتخابات، لكن سواء أعيان القرية أو ممثلوهم في المجالس المتعاقبة لم يطلعونا على وضعية هذا المواطن”. وأشار إلى أن البلدية مستعدة لتسوية وضعيته الإدارية وسيكون أول مستفيد من مسكن ريفي إضافة إلى استفادته من منحة كبار السن وهذا أقل شيء نقدمه لهذا المواطن الذي عاش حياة تعيسة تشعرنا بالأسف الشديد. وفي رده حول إمكانية وجود حالات أخرى مشابهة للمواطن الشارف، ذكر محدثنا أن البلدية ستقوم بتشكيل لجنة إحصاء كل حالات التأخر عن تسجيل الأبناء أو الكبار في دفاتر الحالة المدنية، حفاظا على حقوقهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات