انتقد الأمين العام لجبهة النضال الوطني عبد الله حداد اقتراحات الأفافاس والتنسيقية من أجل الانتقال الديمقراطي، وقال في بيان له إنها (الاقتراحات) يستحيل تجسيدها في أرض الواقع، وهي “بمثابة تضييع للوقت نظرا للموقف الثابت للنظام المعروف بعدم سماعه للرأي الآخر منذ 1962 “. ودافع حداد عن التكتل الذي ينتمي إليه حزبه والمعروف بـ“قطب الوحدة والتوافق”، وثمن الاقتراح الذي تقدم به هذا التكتل والمتمثل في تشكيل “مجلس إصلاح توافقي”، واصفا إياه بـ“المخرج الوحيد للأزمة الجزائرية”. وبحسب المتحدث فإن مهمة هذا المجلس هو إعادة النظر في صياغة الدستور وقوانين الجمهورية وخاصة قانون الانتخابات، واقترح أن يتشكل من ممثلي جميع الأحزاب المعتمدة والشخصيات الوطنية.وعلى صعيد آخر، ندد حداد بـ“ما بدر من رؤساء بعض الأحزاب الذين لا يريدون الديمقراطية الحقيقية بتصريحاتهم النارية ضد بعض وسائل الإعلام” في إشارة إلى أمين عام الأفالان عمار سعداني الذي هاجم “الخبر” أكثر من مرة. وأضاف المتحدث مدافعا عن “الخبر” إن “الخبر لا يمكن أن تكون مصدر خطر على الديمقراطية بل الخطر الفعلي مصدره أولئك الذين يريدون التضييق على الحريات وفي مقدمتها حرية التعبير”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات