اشترت الحكومة 30 في المائة من أسهم مركب “إيتار” ڤالمة للسيراميك، عبر الصندوق الوطني للاستثمار، لإنقاذ هذه المؤسسة التي تعاني من صعوبات خلال السنوات القليلة الماضية من ناحية، ومساعدتها على إعادة إطلاق نشاطها وتطويره من ناحية أخرى.وتلقت الإدارة العامة للمركب الذي يعتبر شركة ذات أسهم رسميا مساهمة الدولة في رأسمال المؤسسة، بعد سلسلة من المفاوضات، ومحاولات لوضع شركات أجنبية وضع يدها عليها، بعد فشل سياسة الخوصصة.رفع رأسمال المركب من خلال هذه الخطوة من شأنه أن يمكنه من تجسيد الاستثمارات في المجالات الأربعة الأساسية، المتمثلة في المنتجات الحرارية، ومنتجات السيراميك الصحية، بالإضافة إلى تلك الموجهة لاستغلال الغاز الصخري، إلى جانب المحافظة على مناصب العمل المهددة بالإحالة على البطالة البالغ عددها 154 عامل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات