استعرض، مساء أمس، الطالب الجزائري بجامعة السربون بفرنسا، رضا بن عبد الله، الآلة الموسيقية النادرة والعريقة “القويطرة”، والتي تشير كل الدراسات إلى أنها جزائرية بامتياز، ترافق صوت المغني للطبوع العاصمية والعرب أندلسية، حيث قال في محاضرة ألقاها بقصر الرياس بالعاصمة، إن العازف الوحيد على هذه الآلة آنذاك هو محمد بحار، الذي أخذها إلى الحرفي محمد نيفر سنة 1935 لإصلاحها، ليحترف الأخير تصميمها وصناعتها قبل أن يتوفى ويترك الصنعة لابنه جمال نيفر.من جهته قال جمال وريث إن القويطرة أقدم من العود، بل هي أصله، لأن الأخير وليد القرن العشرين، في حين القويطرة ضاربة في عمق التاريخ. وكشف المتحدث عن وجود 14 نسخة من هذه الآلة النادرة “تجلس” في متاحف عالمية عريقة بنيويورك وألمانيا مثلا، داعيا وزارة الثقافة إلى تأسيس متحف خاص بالآلات الموسيقية الجزائرية العتيقة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات