افتتح أمس، بمقر كلية العلوم السياسية والإعلام ببن عكنون، جامعة الجزائر 03، الملتقى الدولي للتكوين الصحفي والبحث العلمي في الإعلام والاتصال، حضره أساتذة الكلية وعدة شخصيات إعلامية وطنية وعربية وحتى إفريقية، حيث يستعرض على مدار أسبوع كامل، مسيرة خمسين سنة من العطاء تحت شعار “حصيلة الأمس.. تحديات الغد”.شمل الملتقى عدة جلسات ونقاشات ومداخلات لأساتذة الكلية والأساتذة العرب والأفارقة، على غرار الدكتورة عواطف عبد الرحمن من مصر، والأستاذ عبد السميع احمت من التشاد، والدكتور زهير احدادن. قسّم الملتقى إلى عدة جلسات وورشات، لمناقشة حصيلة التكوين الصحفي في الجزائر وتحدياته، كما ضمّ معرضا للذاكرة قدّم صور وأرشيف الجرائد الوطنية.أشار رئيس جامعة الجزائر 03 رابح شريط في تصريح لـ”الخبر”، على هامش افتتاح الملتقى، بأن الجامعة تسعى إلى توفير المناخ المناسب الذي يسمح بالتكوين العلمي والمتابعة البيداغوجية والمرافقة الميدانية، “من خلال إبرام بعض الاتفاقيات مع المؤسسات الإعلامية التي تفتح المجال للطلبة لإجراء تربصات ميدانية”. مضيفا أن الجامعة تحرص على ضرورة التأطير برفع عدد الأساتذة واستحداث تخصصات يفرضها سوق العمل. أكد أحمد حمدي عميد كلية الإعلام والاتصال في سياق متصل، أن الملتقى يعكس انشغالات الأكاديميين من جهة، وممارسي المهن الإعلامية من جهة أخرى. ويمثل حسب المتحدث مناسبة لتبادل الخبرات، كما يساهم في انفتاح الكلية على الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية وغيرها من الوسائل الحديثة.أوضح الدكتور محمد لعڤاب من جهته، أن المسؤولين في الدولة الجزائرية كانوا على قدر كبير من الوعي، وذلك بإنشاء المدرسة العليا للصحافة التي لا تزال تحتل الريادة، وذلك بتكوين طلبة عرب وأفارقة في جميع التخصصات من أساتذة وباحثين. أشاد الباحث زهير إحدادن في السياق نفسه، بدور المدرسة العليا للصحافة قائلا: “إنها أفضل المدارس عربيا وإفريقيا”، مضيفا “والدليل على ذلك تخرج نخبة من الصحفيين والإعلاميين الذين تشهد لهم الساحة الإعلامية بالكفاءة”. وأثنى الدكتور أحمد بجاوي في كلمة وجهها إلى الجامعة، على الدور الايجابي الذي لعبته منذ إنشائها، في تأطير الطلبة من مختلف التخصصات، داعيا الطلبة إلى بذل جهد أكبر لمواكبة التطور العلمي الحاصل في العالم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات