برمجت قيادة الأرسيدي لقاءات جهوية مع مناضلي الحزب في 10 ولايات، قالت إنها من أجل “مناقشة الأوضاع السياسية في البلاد والمسائل التنظيمية في الحزب”. ولم يفصل الحزب بدقة في المواضيع المعروضة للنقاش، غير أن ترك قيادة الأرسيدي الباب مفتوحا أمام المناضلين يعني أن تشكيلة محسن بلعباس تريد جس نبض القاعدة وما يجري في الولايات، بخصوص الأفكار المطروحة من قبل هيئة التشاور والمتابعة لقوى المعارضة التي يعد الأرسيدي عضوا فيها، حول مطلب الرئاسيات المسبقة الذي طرحته وكذا الملفات السياسية الأخرى كتعديل الدستور ومبادرة الأفافاس وغيرها. وسيشرف على هذه اللقاءات الجهوية أعضاء الأمانة الوطنية الذين سيتوزعون على هذه الولايات. وأفاد بيان للأرسيدي نشر على موقعه على شبكة الأنترنت بأن هذه اللقاءات الجهوية مع مناضلي الأرسيدي، ستجري يومي 28 و29 نوفمبر الجاري. واستنادا لنفس المصدر، فإن اللقاءات ستجري في ولايات تيزي وزو، بجاية، بومرداس، الشلف، قسنطينة، عنابة، تيبازة، برج بوعريريج، باتنة والبويرة. وحسب بيان الأرسيدي، فإن هذه اللقاءات تعد السلسلة الأولى، ينتظر أن تعقبها تجمعات أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات