جـــــــــرأة الطــــرح في الأفــــــــــــــلام الجزائريــــــــة القصــــــيرة تثـــــير النقـــــــاش

+ -

ناقشت الأيام السينمائية التي نظمها المعهد الفرنسي في الجزائر، بقاعة “متحف السينما” في العاصمة، يوم الخميس الماضي، علاقة الصورة السينمائية بالجمهور، حيث فتحت الأربعة أفلام القصيرة التي عرضت سهرة الختام، النقاش حول الصورة السينمائية الجزائرية وعلاقتها بالجمهور الجزائري، وتباينت آراء الجمهور حول طريقة الجيل الجديد من السينمائيين الجزائريين، على غرار المخرجين الشباب كريم موساوي، عبد النور زحزاح، ياسمين شويخ وأمين بومدين، الذين قدموا مؤخرا تجارب إنسانية وفنية فريدة من نوعها. ناقش الدرس العاشر للتظاهرة، عقب تقديم الأفلام القصيرة، كيفية تأثير ظروف العرض بالقاعة على أجواء المتعة والمتابعة لدى الجمهور الجزائري، كما بدا النقاش قاسيا ضد الأربعة أفلام القصيرة التي عرضت أمام الجمهور دون الاستعانة بتقنية العرض الحديثة “الدي سي بي”، ما شكل صعوبة لدى الجمهور لاستيعابها، وعكس أهمية توفير ظروف العرض الحديثة في العملية السينمائية. وقال الناقد السينمائي أحمد بجاوي، من جهته، في هذا الإطار، إن المشاعر في أفلام “قبل الأيام”، “ڤراڤوز”،”الجن” و”الجزيرة” وهي أفلام المخرجين الأربعة حسب الترتيب، حملت جرأة جديدة وتعكس اهتمام السينما الجزائرية مؤخرا بضرورة تكثيف ورشات كتابة السيناريو.  وأوضح أحمد بجاوي الذي أشرف على التظاهرة السينمائية، بأن اقتناء الأفلام المشاركة في التظاهرة يعكس التنوع في الرؤية الإخراجية لدى المخرجين الجزائريين الشباب، ويؤكد مدى النجاح الذي وصلت إليه عدسة قدماء السينما الجزائرية ورموزها على غرار تجربة المخرج لخضر حامينة مع فيلم “حسان طيرو” و«أبناء نوفبر” لموسى حداد أو من خلال تجربة المخرج الفرنكو-جزائري إلياس سالم في “مسخرة”.    

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: