الجزائر أمام تحدي صناعة مجتمع يؤمن بالسياحة

 أوصى المشاركون في أشغال للملتقى الدولي الثاني حول الاستثمار السياحي في الجزائر ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، الذي احتضنه المركز الجامعي في تيبازة، بضرورة استفادة الجزائر من تجارب الدول الرائدة في المجال السياحي بما يتناسب مع البيئية والثقافة الجزائرية وإرساء الثقافة السياحية لدى المجتمع.خلص الملتقى الدولي الثاني حول “الاستثمار السياحي في الجزائر ودوره في التنمية المستدامة” الذي احتضنه المركز الجامعي بتيبازة على مدار يومين، بحضور أكثر من ثلاثين أخصائيا من الجزائر ودول عربية وأجنبية، إلى التأكيد على ضرورة إدخال ودمج الجوانب المتعلقة بالبيئة في سياسات وبرامج التنمية السياحية من أجل اقتصاد أخضر، تطوير التعليم السياحي من خلال استحداث معاهد ومراكز متخصصة، تشجيع الشراكة والتعاون بين الأكاديميين والمهنيين من خلال إقامة المؤتمرات والتظاهرات للنهوض بالقطاع والعمل على إنشاء بنوك متخصصة في المجال السياحي من أجل توفير الدعم والتمويل اللازمين للمنشآت السياحية. وتضمنت التوصيات التأكيد على ضرورة استفادة الجزائر من تجارب الدول الرائدة في المجال السياحي بما يتناسب مع البيئة والثقافة الجزائرية واستغلال التطور التكنولوجي في خدمة السياحة وتبني مدخل السياحة الإلكترونية للتعريف بالمنتج السياحي والترويج له، إلى جانب تفعيل القوانين والتشريعات المتعلقة بالاستثمار السياحي لتشجيع وتذليل العقبات بما يحقق تنافسية القطاع السياحي وتوفير الأمن والاستقرار اللازمين بما يكفل توافد السياح وتسهيل إجراءات تنقلاتهم، والعمل على إنشاء بنوك متخصصة في المجال السياحي من أجل توفير الدعم والتمويل اللازمين للمنشآت السياحية.