ترتبطُ الأهداف والمصالح الوطنية في العلاقات الدولية بالنوايا والدوافع التي تحاول الدولة التستر عليها وعدم الإفصاح عنها، ما يجعل تتبعها ودراستها بالنسبة للأكاديميين أمراً ينطوي على صُعوبات أحيانا، ويخضع للاجتهاد أكثر مما ينبني على الحقائق المؤكدة والثابتة في أحيان أخرى. ولعل مرّد ذلك يعود إلى طبيعة الفارق بين ما تعلنه الدول من أهداف وبين ما تعتنقه وتتبناه في الـواقع، أو بين ما يقال وما تهدف تصرفات الدولة إلى إنجازه فعلا. وعليه فإنّه لمحاولة فهم الأسلوب الذي تتعامل به الدول مع بعضها، على غِرار الجزائر وتركيا، ينبغي إدراك أمرين مهمين على الساحة الدولية. الأول: الأهداف التي تسعى الدول إلى تح...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال