اهتز بيت الأرندي بولاية ميلة بعد نكبة المجلس الولائي، فقد تقطعت شعرة معاوية بين المنسق الولائي للأرندي وأحد نواب البرلمان الفاعلين في الحزب محليا ووطنيا، وراح كل طرف يشد الحبل لجهته، وجوهر الخلاف هو رئاسة المجلس الشعبي الولائي. فبعد أن كان المنسق الولائي في صف البرلمان لتنحية الرئيس، انقلب وراح يدعم الرئيس من جديد، واستطاع أن يعيد عددا معتبرا من الأعضاء إلى صف هذا الأخير، وهو ما أثار سخط وغضب النائب الذي حمّل المنسق الولائي تراجع أداء الحزب، متوعدا بنهايته القريبة. هذا الشرخ ستكون له تداعيات خطيرة مستقبلا على الأرندي لا محالة، حسب تفسيرات البعض. فهل بات تدخل الأمين العام عبد القادر بن صالح أمرا مستعجلا قبل فوات الأوان؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات