+ -

 يبدو أن المرحلة الثانية من المفاوضات بين أطراف النزاع في مالي التي تحتضنها الجزائر، لم تشهد أي تقدم يذكر تجاه حلحلة القضية الأزوادية، بسبب تعنت الجانب المالي وتمسكه برؤيته كمخرج وحيد لهذه الأزمة، بحسب تصريحات محمد مولود رمضان، مسؤول العلاقات الخارجية بالحركة العربية الأزوادية (جناح ولد سيداتي). وتجد الجزائر نفسها في حرج بعدما أبلغها وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، بأن حكومته لم تأت للتفاوض حول الفيدرالية، وهي بعيدة عن ذلك جدا، بعكس ما تطالب به الحركات الأزوادية. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات