صنع المخرج الجزائري، محمد لخضر حامينة، الحدث السينمائي والفني في الجزائر وفي الوطن العربي، الأسبوع الماضي، مرتين، أولا بعد عرضه لفيلمه الجديد “غروب الظلال” وسط موجة الجدل الكبير حول أسلوب المخرج العالمي الذي عاد بعد حوالي 30 عاما من الغياب، خلال تناوله لموضوع الثورة التحريرية الكبرى، وثانيا بإعلان تتويج مسيرة السينما الجزائرية بشرف المشاركة في مسابقة “الأوسكار”، حيث كان الحدث الأسبوع الماضي سينمائيا بامتياز، بإعلان المخرج المتوّج بجائزة السعفة الذهبية سنة 1975، مشاركة فيلم “غروب الظلال” لأول مرة في الترشيحات الخاصة بجوائز الأوسكار لعام 2016.وبالمناسبة، دعا حامينة، في تصريحات إعلامية، إلى ضرورة إيجاد موزع لفيلمه الجديد بالخارج، خاصة بفرنسا، مؤكدا أن مشكلة التوزيع غير مطروحة بالنسبة للولايات المتحدة، لأن الفيلم سيشارك في الأوسكار. وأشار إلى أن “غروب الظلال” سيعرض في عام 2015 في القاعات الموجودة التي لا تزيد عن 11 قاعة. ويغوص فيلم “غروب الظلال” الذي يمتد لساعتين و35 دقيقة، في تاريخ العلاقات الجزائرية – الفرنسية، مع التطرق إلى مراحل هامة من تاريخ الثورة الجزائرية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات