+ -

 قررت محكمة الإسكندرية للأمور المستعجلة عدم الاختصاص النوعي في نظر قضية منع قبول أوراق الأحزاب الدينية للترشح للبرلمان، وكان المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، قد تقدم بدعوى لمنع ترشح أعضاء الأحزاب الإسلامية في الانتخابات البرلمانية المرتقبة أوائل السنة المقبلة، وإلزام اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية بعدم قبول أوراق ترشحهم.وفي موضوع منفصل، أعلنت مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية في مصر تشكيل لجان لحماية الكنائس والمساجد، غدا الجمعة، للتصدي لأي محاولات تخريب، في ظل دعوات الجبهة السلفية للتظاهر تحت مسمى “انتفاضة الشباب المسلم”، في الوقت الذي طالب آخرون وزارة الداخلية بالسماح لهم بتشكيل دروع بشرية لحماية المنشآت العامة.وقال محمد عطية، المتحدث باسم حركة “تحيا مصر”، إن الحركة تعتزم تشكيل لجان لحماية الكنائس والمساجد، خلال مظاهرات غد التي دعت لها الجبهة السلفية، ودعا كل التيارات السياسية والأحزاب السياسية والقوى الثورية للاستعداد لهذا اليوم، وتكليف الشباب بالوقوف مع قوات الأمن للتصدي لأي محاولات تخريب، تحت مسمى “شعب واحد.. وطن واحد” لحماية دور العبادة. وأضاف لـ«الخبر”، “ونطالب وزارة الداخلية والقوات المسلحة بالسماح بتأمين المظاهرات، من خلال تشكيل دروع بشرية لحماية المنشآت العامة والكنائس والمساجد”.من جهته، أكد مدير منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، الناشط القبطي رأفت سمير، أن ما يدعو إليه الإسلاميون غدا الجمعة، ما هي إلا محاولة ساذجة لإخافة المصريين، ولكنه لن يحدث شيء، “فكثيرا ما دعوا لمظاهرات ولم يتمكنوا من الحشد، ولهذا فإن هذه المظاهرات كسابقاتها”، مشيرا إلى أن الأحزاب التي أصدرت بيانات بشأن حماية الكنائس أثناء مظاهرات الجبهة السلفية، هي أضعف أن تقوم بذلك، فالأحزاب في مصر ضعيفة سياسيا وماديا وليس لديها أسلحة لمواجهة الإرهابيين، وكل ما تسعى له الأحزاب لا يعدو عن كونه مجرد “شو إعلامي” فقط، يقول محدثنا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: