هل تصمد دعوات الحل السياسي في ليبيا، الذي تعد الجزائر من بين الدول التي ترافع لأجله، أمام التصعيد الجديد الذي وقعه تنظيم “داعش” بالدم ضد الرعايا المصريين ؟ يؤشر رد فعل القاهرة، وهي من دول جوار ليبيا، بتدشين ضربة عسكرية من باب ما وصفته الرئاسة المصرية بحقها في الدفاع عن النفس، على أن تداعيات أمنية خطيرة قد تضع المنطقة برمتها على فوهة بركان، وسيصيب بحممه الملتهبة كل دول جوار ليبيا، على غرار ما جرى في دول جوار سوريا والعراق، بعد شن التحالف الدولي حربا ضد تنظيم “داعش” في الشام والعراق، بل ربما أكثر من ذلك بالنظر إلى حجم السلاح الذي يوجد في ليبيا ونوعية المليشيات المتناحرة هناك مع دخول “داعش” كلاعب جديد في المشهد الأمني للبلاد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات