عاش المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، ومستشفى محمد بوداود بدلس في ولاية بومرداس، أمس، على وقع الاحتجاجات نظمها الأطباء والعمال تنديدا بالاعتداءات التي تعرض لها الأطباء في هذين المستشفيين.تعرض مدخل مصلحة الاستعجالات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بسيدي بلعباس، ظهيرة أمس، للتخريب جراء وفاة شاب تم تحويله من سفيزف بعد أن تعرض لصعقة كهربائية، فقد ثار أهله ومقربوه ووصل بهم الأمر إلى تكسير زجاج الواجهة الخارجية للمدخل الرئيسي للمصلحة، ما استدعى طلب تعزيزات أمنية كبيرة لأجل الحضور الفوري إلى الموقع.كما شهد المستشفى، في اليوم نفسه، حادثة مماثلة إثر إقدام شاب على تخريب أركان المصلحة وتهشيم زجاج النوافذ والأبواب، بعد أن تم تبليغه بوفاة والدته.وفي بومرداس نظم، أمس، عمال مستشفى محمد بوداود بدلس وقفة احتجاجية أمام مصلحة الاستعجالات الطبية وإدارة المستشفى للتنديد بحالة اللاأمن، وذلك بعد اعتداء أهل مريض على طبيب جراح أثناء مداومة طبية ليلية .وأفاد طبيب أن استحالة علاج المريض وغياب الإنعاش الطبي في المستشفى، وحفاظا على حياة المريض، دفع بالطاقم الطبي إلى تحويله إلى مستشفة تيزي وزو، وهو ما لم يستسغه أهل المريض الذين اعتدوا على طبيب جراح تخصص طب العظام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات