لم يتنفس التونسيون الصعداء بعد، مازال في أفق الانتخابات الرئاسية دور ثاني سيجري في 28 ديسمبر المقبل لحسم الصراع بين المرشحين البارزين، الرئيس محمد المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة الأسبق باجي قايد السبسي، وكثير من الماء يعبر تحت الجسر الانتخابي في انتظار المصب.
خاليا ظل شارع الحبيب بورڤيبة الليلة قبل الماضية، بعد انتهاء التصويت وفرز الجزء الأكبر من الأصوات. وحدهم الصحفيون كانوا يتنقلون من مكان إلى مكان لملاحقة المرشحين وندواتهم الصحفية، ومواكب سيارات العرس والفرحة بالفوز بالانتخابات التي كانت معدّة من قبل أنصار المرشحين البارزين، المنصف المرزوقي وباجي قايد السبسي، أطفأت أضواءها وأجلت انطلاقتها شهرا آخر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات