أنـــــا وبعــــــــــــدي الطوفـــــــــــان

+ -

 لاتزال ولاية ميلة تعيش على وقع الانسداد، بعد أن ألغيت، للمرة الثانية، دورة المجلس الشعبي الولائي، بسبب مقاطعة كل المنتخبين لأول دورة للمصادقة على ميزانية الولاية، ومقاطعة أكثر من نصفهم في المرة الثانية، احتجاجا على رئيس المجلس والمطالبة بتنحيته، ما دفع الإدارة إلى الاستنجاد بوزارة الداخلية لتمرير ميزانية الولاية، إلا أن الغريب في الأمر هو التشبث القوي للرئيس بالكرسي، رغم معارضة حتى أهل بيته “الأرندي” له دون احتساب باقي التشكيلات، ورغم ما سيشكله الأمر من مشاكل في التنمية لسكان ميلة، ما جعل البعض يتساءل متى يتعلم المسؤولون أنهم في خدمة المواطن، وليس مصالحهم ومصالح كراسيهم؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات