قال المحامي والناشط السياسي، مقران آيت العربي، إن تنظيم الرئاسيات المسبقة التي طرحتها هيئة التشاور والمتابعة في اجتماعها الأخير، “قد يكون مخرجا للسلطة والمعارضة، ولكن هذه العملية تحتاج إلى إقناع الرئيس بأنها في صالح البلاد وفي صالحه شخصيا”. وذكر آيت العربي، بصفحته في “فيس بوك” أن “الجهة الوحيدة، في اعتقادي، التي تستطيع أن تعمل في هذا الاتجاه هي قيادة الجيش. وما دامت هيئة التشاور متمسّكة ببقاء الجيش في الثكنات، وفي غياب تجنيد الشعب، سنبقى في قاعة الانتظار..”. واعتبر آيت العربي أن “تطبيق المادة 88 أو الرئاسيات المسبقة موجودة عند الرئيس، ما يعني أن الحل سياسي بالدرجة الأولى”.
وبشأن مبادرة الأفافاس، قال آيت العربي إنه “سواء اتفقنا مع المبادرة أو اختلفنا، فإنه لا يمكن الجزم بوجود اتفاق مع السلطة لإنقاذها كما يزعم البعض، أو “التشويش على مشروع تنسيقية الحريات”، كما صرح البعض الآخر. وأضاف: “الشيء المثير للدهشة في هذا المجال هو إعطاء دروس في المعارضة للأفافاس”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات