قال الرئيس بوتفليقة إن “الجزائر تستعد لتعديل دستورها، وهي تحضر لذلك بجدية، وكلها دراية بنضج الأفكار التي أفرزتها المشاورات الواسعة التي نظمت لهذا الغرض”. ويظهر من خلال كلام الرئيس، أنه يريد بعث رسالة “طمأنة” لمشككين في مصير مسودة الدستور، وقراءات تقول إن عدم الإفراج عن المسودة مرده إما “صراع بين الأجنحة” وإما تراجع السلطة عن “جوهر الإصلاحات”.
أفاد بوتفليقة، في رسالة للمشاركين في المؤتمر حول “التطورات في مجال القانون الدستوري في إفريقيا”، قرأها نيابة عنه مستشاره محمد علي بوغازي، بضرورة “إشراك كافة شرائح المجتمع” بعد “المشاورات الواسعة التي نظمت لهذا الغرض والوصول إلى توافق حول المسائل الجوهرية وضمان فعالية حقيقية للأحكام الدستورية الجديدة”. وأراد الرئيس بوتفليقة معاكسة تخمينات وقراءات أطلقت حول مصير مسودة تعديل الدستور بعد ستة أشهر مرت على مشاورات أحمد أويحيى، فقال: “إننا نسهر على وجه الخصوص على تفادي التسرع والتقليد والارتجال”، كما أعطى إيحاء يفيد بتجنيب البلاد “مآسي” بتحييد مسودة الدستور عن “أي مغامرة” قال إن المجتمع “يرفضها جملة وتفصيلا”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات