“المجموعات الإرهابية حاولت تخويف الناخبين”

أكد وزير الدفاع التونسي، غازي الجريوي، أن التهديدات الإرهابية الموجهة ضد الانتخابات كانت جدية وفعلية، وموجهة للتشويش أو تعطيل العملية الانتخابية. وقال الجريوي للصحفيين خلال تفقده بعض مراكز الاقتراع، إن “المجموعات الإرهابية عمدت إلى التخويف لمنع الناخبين من التوجه إلى مراكز الاقتراع، لكن قيادة الجيش اتخذت كافة الإجراءات وقدرت كل الاحتياجات الممكنة لقوات الجيش لتأمين الانتخابات”، مشيرا إلى أنه تم إجراء تقييم شامل للأداء الأمني والعسكري بعد الانتخابات التشريعية، من حيث النقل وتوزيع المواقع العسكرية، وهو ما سمح بالوقوف على بعض الثغرات التي وجب سدها، لافتا إلى أن قيادة الجيش نسقت مع الحكومة والهيئة المشرفة على الانتخابات، فيما يتصل بترجيح المسائل الأمنية على احترام توقيت بعض مكاتب الاقتراع على الحدود مع الجزائر، والتي تأخر فتحها وأغلقت قبل الموعد بسبب الاعتبارات الأمنية.

وأعادت قوات من الجيش الانتشار في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، وفي مداخل مكاتب الاقتراع، كما توزعت قوات كبيرة من الأمن والشرطة والحرس الوطني في الشوارع الرئيسية وقرب مكاتب الاقتراع، لتأمين الناخبين، ولم تسجل أية حوادث أمنية خلال الموعد الانتخابي في مدن تونس.