38serv
عن رأيه في تصنيف مؤشر السعادة العالمي الذي وضع الجزائر في المرتبة الأولى متصدرة كل الدول العربية، قال البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث “فورام”، إن هذا التصنيف لا أساس له من الصحة واقعيا وأنه “إن استلزم وضع الجزائر في الصدارة، فسيكون ضمن قائمة تحويها هي فقط دون أي دولة أخرى”.
وأضاف رئيس الـ”فورام” قائلا إنه قام، مؤخرا، بسفرية للسينغال التي شهد بأن العيش فيها أحسن منه في الجزائر، موضحا حول ما تعلق بالترتيب بأن هذا الأخير لم يأخذ بعين الاعتبار، بالتأكيد، الدول التي تشهد أزمات داخلية، مثل مصر، اليمن، ولبنان.. لتبقى بالتالي تونس والمغرب فيما يخص المغرب العربي، وهنا يمكن أن نقول إن المغرب والجزائر يشهدان استقرارا داخليا ما يمكنهما أن يحتلا ربما الرتبة الأولى على مستوى شمال إفريقيا. لكن فيما يتعلق بالمشرق العربي ودول الخليج الستة فمن المستحيل مزاحمتها في مستوى الرفاهية التي يعيشها مواطنوها “وإلا كيف نفسر الهجرة الجماعية لكثير من الجزائريين نحو دول الخليج”، يقول خياطي الذي أوضح بأن هذا التصنيف لا أساس له من الصحة وعن حدث فقد لا يمثل سوى بلدان المغرب العربي، رغم أن في ذلك خللا كذلك وإلا كيف نفسر توجه مليون جزائري إلى تونس لقضاء عطلة الصيف إن كانوا يتمتعون بالرفاهية والسعادة في بلدهم، ليؤكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، بالتالي، أنه إن تعلق الأمر بتصنيف الجزائر في المرتبة الأولى، فلن يكون ذلك إلا ضمن قائمة تحويها وحدها فقط دون أي دولة أخرى سواء أكانت عربية أو إفريقية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات