+ -

 منذ ثورة يناير 2011 فرض المجتمع المدني نفسه كلاعب رئيسي في الحقل السياسي في تونس، لا تكتفي تونس بالهيئات المستقلة ذات الصلة بالإشراف المباشر وغير المباشر بالعملية الانتخابية، كالهيئة العليا للانتخابات، والهيئة العليا للقضاء، لكن شبكة المجتمع المدني والتنظيمات المجتمعية، نجحت في تنظيم نفسها في شبكات مراقبة للانتخابات وفي مختلف مراحل العملية الانتخابية.

تمثل “مراقبون” أكبر شبكة من الجمعيات المدنية التي أخذت على عاتقها مراقبة الانتخابات منذ انتخابات المجلس التأسيسي في أكتوبر 2011، وهي الانتخابات التي أتاحت للمجتمع المدني فرصة فهم العملية الانتخابية والوقوف على الثغرات والأخطاء الناجمة عن تجربة أول استحقاق شفاف في تونس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات