جــــــدل مصــري حـــول المصالحـــــــة مع قطــر

+ -

تتوالى ردود فعل الرأي العام في مصر حول دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لوقف الحملات العدائية بين مصر وقطر، وتباينت الآراء بين مترقب ومتوجس ورافض لفكرة التصالح مع الدوحة، وحدد سياسيون نقاطا معينة لإتمام المصالحة وإنهاء الخلاف المستمر بين القاهرة والدوحة، على خلفية عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، واعتبار أحداث الـ30 جوان “انقلابا عسكريا” على شرعية رئيس منتخب.

قول محللون سياسيون إن إنهاء الخلاف بين مصر وقطر يتوقف على نقاط عدة، على قطر تنفيذها أبرزها، ترحيل قيادات جماعة الإخوان المسلمين الصادر في حقهم أحكام قضائية، ووقف دعمهم، بالإضافة إلى وقف الحملات الإعلامية ضد مصر، التي تتم من خلال قناة الجزيرة مباشر مصر، وعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، كما خصصت وسائل إعلام مصرية (موالية للنظام) مرصدا إعلاميا في الجرائد لمراقبة قناة الجزيرة، ومتابعة مدى استجابتها والتزامها بالتهدئة، وهل بدأت في تغيير لهجتها تجاه مصر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: