+ -

¯السيدة : دليلة (سعيدة )قمت بفحص الأشعة وأنا حامل في الشهر السابع، الطبيب قال أن الأمر عادي ولا يعرّضني لأي خطر لا أنا ولا الجنين، لكني خائفة من هذا الأمر والآن ابني عمره عامين وبقيت أخاف عليه دائما وأحيطه بعناية أكبر من باقي أخواته. ماذا ترون في هذا الأمر؟الإجابة : الأشعة عند المرأة الحامل ممنوع القيام بها ما بين الأسبوع 10 والأسبوع 17 أما خارج هذا الوقت فممكن لأن خارج هذه المدة الجنين لا يتعرض لمضاعفات ولا أمه. إذن لا خوف على ابنك ولا عليك.¯ السيد: إسماعيل (بجاية)أعاني من حبة في رجلي أو ما يسمى “مسمار” التي تسبب لي أوجاعا شديدة أثناء المشي، حيث أصبح الخروج بالنسبة لي جحيما وخاصة عندما أرتدي الأحذية التي تزيد من حدة الأوجاع. استعملت العديد  من الأدوية والحشائش دون جدوى، أرجو حلا يخلصني من هذه المعضلة.الإجابة: الأدوية غالبا ما لا تستجيب لهذه الحالة المرضية، لهذا فهي بحاجة إلى عملية جراحية بسيطة يتم خلالها استئصال الحبة من جذورها، هذا ما يضمن لك الشفاء.¯ الأنسة: مريم (الطارف)أصاب بصفة دورية بقرحة على مستوى الفم، ثم تليها أخرى فأخرى مدة أسبوع أو أكثر ثم تنطفئ مع استعمالي لبعض الأدوية.لقد زرت الطبيبة المختصة ووصفت لي بعض الأدوية على شكل سوائل لكن ما زلت على نفس الحالة.الإجابة: هذا مرض القلاع الذي يعود سببه إلى فيروس عنيد يحتاج إلى المثابرة في العلاج إلى حد القضاء عليه والشفاء نهائيا، مع إجراء تحاليل عامة لمعالجة أي مرض خفي قد يكون سببا في تكرار الإصابة.¯ السيد: منصور (قسنطينة)لا أدري لماذا أنام كثيرا دون شبعة، لأنني لا أعمل، فمعظم وقتي أقضيه نائما ربما 10 ساعات من النوم في اليوم حتى أصبحت خائفا أن أصاب بمرض ما نتيجة إفراطي هكذا في النوم، أرجو النصيحة.الإجابة: الفراغ هو سبب نومك المفرط الذي قد يكون سببا في أمراض عدة، كأمراض القلب والأوعية التي تنشاهدها أكثر عند الذين ينامون أكثر من 8 ساعات في اليوم، أنصحك بالبحث عن عمل تقضي فيه وقتا ولتكون مجبرا على النهوظ باكرا حتى تتخلص من هذه العادة السيئة.¯ السيدة : فلة (قسنطينة )هل يشفي الطفل المصاب منذ ولادته برجل ناقصة عن الأخرى؟  هل هذا مرض وراثي؟ ما هو العلاج الأنسب لمثل هذه الحالة؟الإجابة: طبعا يمكن الشفاء إذا ما تابع العلاج منذ الأيام الأولى من حياته إلى غاية تعديل رجله وهذا يتطلب مدة زمنية قد تطول.هو ليس مرض وراثي لأن الشذوذ هذا يحدث عند الطفل وهو جنينا في بطن أمه، علاجه يكمن في التدليك والتثبيت وأحيانا الجراحة .¯ الآنسة: منال (بشار)أحس بحريق في الفرج مع آلام شديدة أثناء التبول والبول لونه ليس عادي، بل أحيانا يميل إلى الأحمر وأحيانا إلى الأبيض، قمت بجملة من التحاليل التي ظهرت عادية دون أي شذوذ يذكر بماذا تفسرون هذه الحالة؟ وما هو السبيل للشفاء؟الإجابة: قد تكونين مصابة بعدوى على مستوى الجهاز البولي الذي هو سبب هذه الأعراض أو ربما بالتهاب المثانة في كلا الحالتين، يلزمك العلاج بالمضادات الحيوية التي تعطي نتائج جيدة وتسمح بالشفاء نهائيا.¯ السيدة: كنزة (ڤالمة)أحس بآلام في البطن تشدني كأنها كلابة تقطع أمعائي وهذا منذ سنين عديدة، عالجت مرارا وقمت بفحوصات لكن لا شيء تغيّر حتى فقدت الأمل تماما في الشفاء، ما رأيكم في حالتي هذه ؟ وهل من نصيحة أو علاج يشفيني؟الإجابة: هذه الآلام مصدرها غالبا الكولون إذا ما لم نجد أي سبب لها. فعندما يكون الكولون لا يعمل كما يجب أو أنه حساس لبعض أنواع المأكولات، فهو يسبب مثل هذه الحالة. يلزمك تجنب المأكولات التي تسبب لك هذه النوبات لأن أمعائك لا تتقبلها.¯ السيدة: نوال (البليدة )زوجي يريد أن ننجب من جديد وأنا لست متأكدة من ذلك لأن عمري قارب 46 سنة، هل يمكن للمرأة أن تنجب في هذا السن؟ وهل هذا لا يمثل أي خطر عليها أو على جنينها؟  ما هي نصيحتكم لي؟الإجابة : نعم يمكن للمرأة أن تنجب في هذا السن لكن هذا يعرضها لأمراض عدة هي وجنينها بسبب تقدم سنها، نصيحتي لك هي عدم المخاطرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات