+ -

أنهى المرشحون للانتخابات الرئاسية في تونس، الليلة الماضية، حملتهم الانتخابية، قبل يوم واحد عن بدء الاقتراع، وسط تجاذب سياسي حاد، تزامنا مع الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية.

ستار حديدي وجدار من الشرطة يفصل بين ثلاثة مرشحين بارزين نشطوا تجمعاتهم في شارع الحبيب بورقيبة في توقيت متقارب، بالموسيقى الملتزمة وأغاني مارسيل خليفة، وأنهى المرشح حمة الهمامي، رئيس الجبهة الشعبية، حملته الانتخابية في شارع الحبيب بورقيبة، وتجمع أنصاره الذين رفعوا شعار حملتهم “انتخبوا ولد الشعب”، وشهد الشارع، لحظة نزول حمة الهمامي لتحية أنصاره، تدافعا كبيرا وتشديدا أمنيا، فيما أنهى المرشح رجل الأعمال، سليم الرياحي، حملته بتجمع شعبي في الشارع، شدد فيه على شعار حملته “أمن بلا دكتاتورية، وديمقراطية بلا تسيب”. وأعلن الرئيس المرشح المنصف المرزوقي اعتزاله العمل السياسي في حال عدم فوزه وانتصاره. وقال في آخر يوم لحملته الانتخابية: “سأتفرغ لميادين أخرى أهمها الكتابة والعمل الحقوقي والعمل الطبي، وسأعتزل النشاط السياسي الحزبي”. وتسبب نزول الرئيس المرزوقي إلى شارع بورقيبة في تعطيل حركة المرور، بسبب الحراسة الأمنية المشددة، تخوفا من استهداف إرهابي أو انزلاق قد يؤثر على سير الانتخابات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: