عرض “تناغم” يغوص في عمق التراث الهندي والجزائري

+ -

انطلقت أول أمس، الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي العربي-الهندي، بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة، حيث استمتع الحضور بعرض “تناغم” الراقص الذي قدمه البالي الوطني بمشاركة فرقة من الهند. 

وقدم الراقصون من خلال العرض الافتتاحي “تناغم” 14 لوحة رقص مختلفة، أداها أعضاء البالي الوطني الجزائري بمشاركة فرقة الرقص التعبيري الهندية “ساهيا”، حيث كانت اللوحة الأولى ترحيبية، بينما قدّم الراقصون الهنديون لوحة رقص هندية تعبيرية، تناولت الصراع الأبدي بين الخير والشر، ميّزتها الحركات التعبيرية الجسدية المعهودة عند راقصي الهند وألوان أزيائهم الزاهية والمتعددة، قبل أن يفسحوا المجال لراقصات البالي في رقصة تلمسانية على إيقاع “سيدي بومدين”، فيما اهتزت القاعة على أنغام وحركات راقصو البالي في رحلة مع الرقص العلاوي، ثم انتقل العرض سريعا إلى هدوء روحي عبر لوحة صوفية لثماني راقصات رافقها عرض صور لعوالم التصوف الهندي في الخلفية.          عادت الحركة مجددا من خلال رقصة هندية تحكي علاقة الإنسان الهندي بالسلاح والقتال، قدّمها ثمانية راقصون قبل أن يلتحق بهم خمسة راقصين جزائريين، في عرض متناغم ومتناسق الإيقاعات بين المجموعتين، ما عكس اسم العرض “تناغم” الذي قدّم خلاله أيضا فنانو البالي الوطني مزيجا سريعا من الرقصات المحلية الجزائرية من مختلف أنحاء الوطن، من النايلي، إلى الشاوي، إلى القبايلي والعاصمي وأخيرا رقصة التيندي  واستعرضت الفرقة الهندية رقصة تعبيرية معاصرة، قبل أن تقدّم راقصات البالي لوحة صوفية ثانية. ويختتم العرض برقص جماعي على إيقاع “عبد القادر يا بوعلام” التي تخللها توزيع هندي وكانت الهند قد استضافت الطبعة الأولى من المهرجان الثقافي العربي- الهندي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: