+ -

 كشفت بحوث ومداخلات باحثين جزائريين حول ممارسة العنف المعنوي والجسدي في المدرسة، عن واقع خطير تعيشه المؤسسات التربوية، مشيرة إلى أن الطفل الجزائري يشاهد أكثر من 200 ألف مشهد عنف. أكد مسؤول لجنة التربية والتعليم بالهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث الدكتور خالد عبد السلام، أن أكثر من 50% من الأساتذة لهم مشاكل أثناء التعامل مع التلاميذ في القسم، مشيرا إلى حاجة المعلمين للتكوين.وأبرز المتحدث أن 90% من محتوى البرامج الدراسية ذو طابع تقني وعلمي بحت، ويفتقر إلى توجيهات إنسانية واجتماعية، مضيفا “حللت 4000 دراسة البرامجَ الموجهة للأطفال، وخلصتُ إلى أن الطفل في نهاية مرحلة الابتدائي يشاهد أكثر من 8 آلاف مشهد للقتل والتدمير، بينما يشاهد أكثر من 200 ألف مشهد عنيف في نهاية مرحلة المتوسط، وهو ما يغرس فيه سلوكات عنيفة”. من جانبه، أفاد البروفيسور معاش يوسف في رد عن سؤال “الخبر” حول مصير نتائج البحوث الدارسة للعنف في عقل الطفل الجزائري، وكذا مدى ارتباط هذا العنف بالمجتمع، بأن بحوثهم لا تُأخذ بعين الاعتبار من طرف الوزارات المعنية، مشيرا إلى أنه اتصل بهم عدة مرات للتعاون معهم مجانا ودون أخذ حقوق التأليف، كونه باحثا جزائري استفاد من منحة الدراسة بالخارج، إلا أنه لم يتلق أي رد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات