اعتبر المندوب الليبي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير إبراهيم الدباشي، أمس، أن إدراج مجلس الأمن الدولي، “أنصار الشريعة” الليبية على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية “يضع الأساس لمساعدة المجتمع الدولي للسلطات الليبية والجيش الليبي في جهودهما لمحاربة الإرهاب”.ونقلت مصادر إعلامية عن الدباشي قوله إن “القرار يزيل الحرج أمام الدول التي ترغب في المشاركة بصورة مباشرة في العمليات العسكرية ضدها ومن يناصرهم”. ووفقا للدباشي، فإن المجلس “وافق على طلب تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا”، موضحا أن “إدراج التنظيم ضمن قائمة العقوبات الخاصة بتنظيم القاعدة والأشخاص والكيانات المرتبطة به جاء وفقا لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي (1267) لسنة 1999 و(1989) لسنة 2011”، مشيرا إلى أنه “ستطبق عليه العقوبات الواردة في القرارين المشار إليهما”. وأكد الدباشي أن “مخابرات بعض الدول الكبرى لديها معلومات وافية عن قيادات التنظيم وتحركاتهم ومواقع نشاطات تنظيم أنصار الشريعة”. وأشار إلى أن “مسألة اعتقال قادة التنظيم وأفراده الموجودين في دول أخرى حاليا للعلاج أو غير ذلك تعتمد على الإجراءات تتخذها السلطات الليبية ومدى تعاون الدول المعنية والتزامها بقرارات مجلس الأمن”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات