بقدر ما يقترب موعد الاستحقاق الرئاسي بعد 48 ساعة، بقدر ما انقسم المشهد الانتخابي في تونس إلى اتجاهين متصادمين، لا يشكل الأساس الإيديولوجي أو البرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية عامل التصادم بينهما. وبقدر ما تمثل الحريات وحقوق الإنسان نقطة التضاد والمواجهة السياسية بينهما، تقف جبهة 18 أكتوبر بمرشحيها الذين ذاقوا ويلات التعذيب والاعتقالات والملاحقات في العهد البائد على جانب، وعلى الجانب الآخر تبرز جبهة 7 نوفمبر التي يحسب عليها المرشحون الذين عملوا في مؤسسات النظام السابق.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات