+ -

 عن أبيّ بن كعب رضي اللّه عنه قال: كان رجل من الأنصار بيته أقصى بيت في المدينة، فكان لا تُخطئه الصّلاة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: فتوجّعنا له، فقلتُ له: يا فلان لو أنّك اشتريتَ حمارًا يقيك من الرّمضاء ويَقيك من هوام الأرض، قال: أمَا واللّه ما أحبّ أن بيتي مطَّنَبٌ ببيت محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: فحمَلتُ به حِملا حتّى أتيتُ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فأخبرته، قال فدعاه، فقال له مثل ذلك وذكر له أنّه يرجو في أثره الأجر، فقال له النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: “إنّ لك ما احتسبت” رواه مسلم.يشير هذا الحديث النّبويّ الشّريف إلى أنّ كثرة الخُطى إلى المَساجد من طرق الخير وأنّ الإنسان إذا احتسب الأجر على اللّه كتب اللّه له الأجر حال مجيئه إلى المسجد وحال رجوعه منه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات