تدهورت الحالة الصحية للشاب محمد لمين زرماني نحو الأسوأ وأصبح بالكاد يتنفس، جراء انتشار المرض الخبيث في جسمه، تقول والدته أنها أصبحت تخشى فقدانه لتضرر رئتيه وعجزه عن الحركة في غالب الأوقات.
والدة محمد لمين الحزينة وغير اليائسة في الوقت نفسه من أمل علاج فلذة كبدها، تقول إن حالة محمد لمين أصبحت على مشارف الخطر، وهي تخشى الاستسلام وتفشل في مساعيها وستشعر بالندم إن هي قصّرت في حقه، رغم كل ما فعلته وتفعله إلى درجة أنها أصبحت لا تهتم لمطعمها ولا مشربها ولا حتى لصحتها “طعامي وشرابي وصحتي أفدي بها ابني طريح الفراش، لو بإمكاني أن أمنحه روحي لفعلت، فهو الهواء الذي أتنفّسه، بل هو الروح التي تسكن بين جنبي”. وتضيف أن ابنها يتألم كثيرا وتضررت رئتاه مؤخرا إلى درجة أن لون بشرته تبدّل وخفت نور وجهه. وتعود للتذكير أن ابنها بحاجة لإجراء جراحة له وزرع نخاع شوكي له بأحد المشافي في تولوز بفرنسا، وأن دراسة الفريق الطبي لملفه أكد نجاح العملية الجراحية بنسبة 90 بالمائة، ولأن طلباتها المودعة لدى المسؤولين لم تجد سبيلا للتجسيد، فهي تناشد المحسنين بأن يمدّوا لها يد العون حتى يعود محمد لمين إلى الحياة والعيش مثل أترابه بشكل عادي يواصل دراسته إن أمكن وتراه عريسا تفرح به، وستكون شاكرة فضل كل من يقف الى جنبها في محنتها ولو بكلمة طيبة والدعاء لابنها بالشفاء والعافية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات