38serv
لم تمر الوقفة التي طلبها سعداني، أمس، من المحافظين عبر الولايات، من أجل مساندته على رأس قيادة الأفالان، بردا وسلاما، بل أعادت إحياء الانشقاقات والأزمة داخل الحزب العتيد. إذ زيادة على ضعف الحضور في هذه الوقفة “الاستعراضية”، على غرار ما لوحظ في قسنطينة وسوق أهراس، فإن تلاوة بيان دعم سعداني في بريكة تحولت إلى اعتداءات بالأسلحة البيضاء ضد رئيس اللجنة الانتقالية للمحافظة، وانتهت بغلق الطريق بالمتاريس والعجلات المطاطية، ما دفع بتدخل قوات محاربة الشغب، بينما تحول مقر الأفالان بالبويرة إلى حلبة ملاكمة بين المؤيدين والمعارضين لتعيين المحافظ، وهي كلها مؤشرات على أن الأفالان لم يخرج من أزمته، عكس ما تدعي القيادة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات