+ -

 دعا عدد من الشباب الإسلاميين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين، إلى ما سموه “الثورة الإسلامية”، يوم 28 من الشهر الجاري، لإسقاط النظام الحالي وعزل الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحكيم الشريعة الإسلامية. وأفتت وزارة الأوقاف المصرية بحرمة المشاركة في المظاهرات، ووصفت الداعين لها بـ«الجهلة” و«الخائنين” لوطنهم ودينهم، بينما حذرت وزارة الداخلية بالرد الحاسم واستخدام الذخيرة الحية على أي معتدي على المنشآت والهيئات الحكومية والخاصة.تستعد مجموعة من القوى والحركات الإسلامية الشبابية في مصر للمشاركة في مظاهرة يوم 28 نوفمبر الحالي، أطلقت عليها “ثورة إسلامية”، لفرض ما أسمتها الهوية الإسلامية وإسقاط حكم العسكر، واسترداد حقوق الفقراء والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.وقالت “الشباب الإسلاميين” فى بيان باسم “الثورة الإسلامية”، تلقت “الخبر” نسخة منه، “سيتم إطلاق فعاليات انتفاضة الشباب المسلم يوم 28 نوفمبر، فهي معركة الهوية، فأطلقوها ثورة إسلامية اللحم والدم، بعيدا عن العلمانية، فلنسقط قداسة الدساتير والبرلمانات والوزارات والحكومات، ثورة للهوية لا تبقي ولا تذر، ترفع راية الشريعة لترجع الحق وتحقق القصاص، وتقيم الشرائع كأصل للدساتير وأساس للقوانين، ورفض الهيمنة الأمريكية”. وفي السياق، أفتت الأوقاف المصرية بحرمة المشاركة في هذه المظاهرات المنتظرة، التي وصفتها بـ”الآثمة”، وعلى إثم من يشارك فيها من الجهلة والخائنين لوطنهم ودينهم، وهددت الداخلية المصرية بالرد الحاسم، وأكدت أنها وضعت خطة أمنية محكمة لمواجهة المظاهرات.  وفيما يتعلق بالمواجهات والحملات الأمنية الموسعة التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية في شمال سيناء، أعلن الجيش المصري مقتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم أطفال ونساء، إثر سقوط صاروخ على منزلهم قرب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء، بينما تستمر أعمال تطهير منطقة العريش بهدف منع إيواء عناصر تكفيرية أو اختبائها هربا من التصعيد العسكري ضدها بين مدينتي الشيخ زويد ورفح، التي باتت تحت عهدة الجيش حاليا، في ظل استمرار المواجهات على أشدها بين قوات الأمن والجماعات المسلحة التكفيرية هناك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: