”المرجعية الدّينية في الجزائر إلهام للثّورة وصمّام أمان للاستقلال”

 تُنظّم زاوية مسعود بلمسعود في الطيّبات بولاية ورڤلة، الملتقى العلمي الرابع عشر تحت عنوان ”المرجعية الدّينية في الجزائر إلهام للثّورة وصمّام أمان للاستقلال” خلال يومي 29 و30 نوفمبر الجاري، في إطار الاحتفالات الستينية لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. ويهدف الملتقى إلى إبراز دور المرجعية الدّينية في الجزائر في الثّورة التّحريرية الكبرى ومساهمتها في بناء الدولة المستقلة الحديثة، حيث ظلّت هذه المرجعية الأصيلة فاعلة ومؤثّرة في الحياة الدّينية والعلمية، متماسكة متوارثة موحَّدة وموحِّدة، وساهمت في انسجام مذهبي وعقدي بشكل فعّال في استقلال البلاد، وجنّبتها الكثير من الفتن والمشاكل الّتي عرفتها دول كثيرة.وسيتطرّق الملتقى لمحاولات لقضية انتقاص وهجران الكثير من المواطنين للمرجعية الدّينية للجزائر، أو لمَن يخلّط بين الانفتاح العلمي والاجتهاد المذهبي والحوار الحضاري، وبين أن يقتضي ذلك تخريبًا للمرجعية الدّينية، مع تبيين وإبراز أهميّة المرجعية وكيف كانت الملهمة لأجدادنا في حربهم ضدّ المستعمر الفرنسي الغاشم.وسيناقش المشاركون في هذا الملتقى الّذي سيشرف عليه والي ولاية ورڤلة ومديريتي الشؤون الدّينية والأوقاف والمجاهدين، محورين اثنين، الأوّل: المرجعية الدّينية ومساهمتها في الثّورة التّحريرية من خلال الزّوايا تقود الثّورات الشّعبية في الجزائر، وكيف بنت المرجعية الدّينية جيلا يؤمن بالثورة والاستقلال، ومعالم المرجعية الدّينية في بيان أوّل نوفمبر. والثاني: المرجعية الدّينية الوطنية ودورها في وحدة الأمّة، من خلال مراحل تأسيس المرجعية الدّينية في الجزائر وتحديد مفهومها، وعلاقة المرجعية الدّينية حديثًا بمفهوم المواطنة، وأهميّة توحيد المرجعية الدّينية في ظلّ المتغيّرات الرّاهنة.