+ -

أعلن الجيش المصري، أمس، عن مقتل وإصابة سبعة “إرهابيين” في قصف بطائرات الأباتشي بمدينتي العريش ورفح، بشمال سيناء، وتفكيك قنبلة والقبض على 18 مسلحا في مداهمات أمنية، كما أعلنت القوات المسلحة زيادة مساحة المسافة العازلة من الشريط الحدودي العازل بين مصر وقطاع غزة، لتصل إلى كيلومتر، بعد أن كان محددا لها 500 متر، للحد من مخاطر الأنفاق والقضاء عليها، ومن ثم حماية الحدود الشرقية لمصر، على حد تعبيرهم. تواصل القوات المسلحة المصرية حملاتها الأمنية بشبه جزيرة سيناء، لاقتلاع الإرهاب من جذوره وإخلاء الشريط الحدودي الرابط بين مصر وقطاع غزة من المدنيين. وكشفت أن المتبقي من المنازل على الشريط الحدودي 93 منزلا فقط، مؤكدة أنه ستتم إزالتها خلال الـ48 ساعة القادمة، من أجل القضاء على “مشكلة” الأنفاق، وفى إطار حماية منظومة الأمن القومي المصري.إلى ذلك، توقع اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الأمني والإستراتيجي، أن يتم توسيع المنطقة العازلة بين مصر وقطاع غزة، إلى خمسة كيلومترات، خاصة بعد اكتشاف عدد من الأنفاق في بعض البيوت المتواجدة على الشريط الحدودي، مؤكدا أن هذا الإجراء سيتم لاجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه. وأضاف لـ«الخبر”: “توسيع المنطقة العازلة خطوة مطلوبة، خاصة وأن بعض الأنفاق يصل طولها إلى 1700 متر، والقوات المسلحة تعمل على تدمير أي وسيلة يمكن أن تلجأ إليها العناصر التكفيرية المتطرفة”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: