أحصت فرقة حماية الأحداث بأمن عنابة تورط 188 طفلا، منذ بداية السنة الجارية، في أعمال إجرامية مختلفة، إذ يوجد 17 طفلا منهم رهن الحبس، في حين يوجد ثلاثة أطفال تحت الرقابة القضائية وأفرج عن 166 آخرين. أفادت رئيسة الفرقة على هامش الندوة التي نظمها الأمن الولائي حول حقوق الطفل، مساء أول أمس، بحضور قاضي الأحداث بمحكمة عنابة وجمعية الدفاع عن الأم والطفل، أن أغلب ضحايا تلك الأفعال الإجرامية من اعتداءات جسدية، هتك عرض وتحويل وتحريض على الفسق، كان ضحيتها أطفال قصّر يبلغ عددهم 176 قاصرا. وأضافت المسؤولة ذاتها أن عناصر الفرقة أحصوا وجود 133 طفلا في حالة خطر مادي ومعنوي، موزعين بين 67 ذكرا و66 من جنس أنثى، يوجد من بينهم من تم تسليمهم لأهاليهم، في حين تم إدماج البقية في مؤسسات تربوية متخصصة أو مراكز التأهيل، إضافة إلى وضع آخرين في مركز الطفولة المسعفة. وتم بالمناسبة تقديم طفلة لا يتجاوز سنها 16 سنة كانت تتعرض للاعتداء والعنف منذ كان عمرها لا يتعدى السنتين، حيث تحولت فيما بعد إلى الإدمان وتعاطي مختلف أنواع المخدرات، فتكفلت فرقة حماية الأحداث بمتابعة حالتها سنة بعد أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات