شهد ملعب مصطفى تشاكر، سهرة السبت، بمناسبة مباراة الخضر أمام إثيوبيا فصلا جديدا من فوضى التنظيم الذي تولته السلطات المحلية لولاية البليدة.
مشهد عون الأمن الذي ركض من أجل الظفر بقميص اللاعبين، أو قيام بعض الحضور بالتحرش اللفظي بمناصرتين إثيوبيتين رافقتا منتخب بلادهما، أو اقتحام أشخاص غرباء لأرضية الملعب، أو غلق باب المدخل المؤدي لقاعة المحاضرات أمام الناخب الوطني، وشد “أحدهم” لغوركوف من البذلة حتى يستوقفه ويجبره على أخذ صورة تذكارية معه، كلها مشاهد تؤكد بأنه من الأفضل للجزائر أن تسحب ملف ترشحها لنهائيات “كان” 2017. ومنع مسؤول الأمن الذي كلفته مديرية الأمن الولائي لولاية البليدة، وهو ضابط في سلك الشرطة، أحد الزملاء من تأدية عمله، فقد حرمه من الدخول لمتابعة الندوة الصحفية التي عقدها المدرب الوطني بقاعة الندوات لملعب مصطفى تشاكر، لا لشيء سوى أن الصحفي المذكور احتج لدى عون شرطة كان يقوم بإدخال بعض معارفه إلى الملعب من الباب المخصص لرجال الإعلام. واتضح جليا في مباراة إثيوبيا التي عرفت إقبالا جماهيريا محتشما، أول أمس، أن التمييز المتعمد من جهة وتساهل رجال الأمن عندما يتعلق الأمر بأقربائهم وأصدقائهم، كان أحد أبرز مسببات الفوضى التي بات يعرفها الملعب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات