38serv
ذكر حزب “الفجر الجديد” أنه “رغم أن مصاريف الجزائر بلغت أرقاما خيالية، إلا أن أوضاعنا كارثية”، مشيرا إلى “فشل السياسات المتبعة من قبل السلطة”. ويرى الحزب أن تعنت السلطة وإدارة ظهرها لأرضية المعارضة “يؤدي لا محالة إلى المزيد من الاضطرابات التي تهدد الأمن والاستقرار الوطني”.قال حزب “الفجر الجديد”، في بيان توج دورة مجلسه الوطني المنعقدة أول أمس، بزرالدة، إن “الجزائر تواجه تهديدات من كل النواحي، وهي مستهدفة وتتطلب من السلطة الجلوس إلى طاولة الحوار الجاد مع المعارضة للخروج من هذه الأزمة التي طالت”، مبرزا في هذا الصدد بأن “الجزائر تمر بأزمة عميقة ومعقدة، تهدد أسس الدولة”، كما سجل الحزب عجز الحكومة عن معالجة مشكل البطالة وعدم قدرتها على وضع سياسة للنهوض بالقطاعات الإستراتيجية، كالفلاحة والسياحة والصناعة”. وضمن انتقاده لأداء الجهاز التنفيذي، أشار حزب “الفجر الجديد” أن الحكومة “تضخ مبالغ مالية ضخمة من دون دراسة من أجل شراء السلم الاجتماعي”، كما سجل عجز السلطة عن معالجة المشاكل التي تعاني منها ولاية غرداية منذ أكثر من سنة”.من جهة أخرى، سجل المجلس الوطني للحزب “تدهور وضعية حقوق الإنسان، إذ طال القمع منع الأحزاب من أداء نشاطها ومنع الوقفات الاحتجاجية، رغم رفع حالة الطوارئ”، مشيرا إلى تضييق السلطة على وسائل الإعلام، قصد تطويعها للسكوت عن الفساد والرشوة”. وموازاة مع دعمه للجهود المبذولة من قبل الجيش في حماية الحدود ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، ثمن حزب الطاهر بن بعيبش “الجهود التي بذلتها أطياف المعارضة من أجل توحيد الصف والالتفاف حول مشروع أرضية التوافق الوطني”، داعيا السلطة إلى “التفاعل مع الأرضية واستخلاص العبر مما حدث في دول الجوار وعلى المستوى الدولي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات