عثرت قوات الأمن المشتركة، في حدود الساعة التاسعة من صباح أمس الأحد، على قنبلة تقليدية الصنع عند المدخل الثانوي للملعب البلدي لمرين، 65 كلم جنوبي عاصمة الولاية سيدي بلعباس، وذلك بعد أبحاث مطولة كان أفراد الأمن قد باشروها، عملا بمعلومات كانت قد بلغتهم بخصوص بعض التحركات الإرهابية المشبوهة في الآونة الأخيرة.وحسب ما أشارت إليه مصادر محلية لـ “الخبر”، “فإنه تم العثور على القنبلة التقليدية وسط حفرة ردمت بالأتربة، إضافة إلى حربة سلاح ناري من نوع كلاشنيكوف، وهو ما عجل باستدعاء فرقة عسكرية تقنية مختصة في المتفجرات لتفكيك مفعول القنبلة، قبيل تحويلها إلى منطقة تبعد بحوالي 500 متر عن النسيج العمراني لبلدية مرين، حيث تمت عملية التفجير التي سمع دويها من على بعد كيلومترات من المنطقة”. وعاشت بلدية مرين وضواحيها، خلال 48 ساعة الأخيرة، على وقع وصول تعزيزات أمنية وعمليات تفتيش حثيثة شملت حتى عددا من زرائب المنطقة ومزارعها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات