تفاجأ، يوم أمس، زبائن الحسابات البريدية الجارية بأزمة في السيولة النقدية بأغلبية مراكز البريد بولايات عنابة والطارف وسوق أهراس وڤالمة، وهي الولايات المتجاورة التي عرفت تحرك المواطنين في مختلف اتجاهاتها الجوارية بحثا عن السيولة النقدية في المراكز البريدية. ففي ولاية الطارف، استنفدت الشبابيك البريدية ما بحوزتها من سيولة قبل منتصف النهار، واضطر المواطنون إلى إجراء مكالمات هاتفية مع المراكز البريدية المحلية في المدن والقرى الخالية بحثا عن مواقع توفر السيولة، فكانت المعاناة والمتاعب متشابهة في الولايات الأربع في تنقلات عكسية عبر بلديات جوار هذه الولايات.وفند مسؤول بريدي بأن تكون الأزمة من وراء عطلة الأسبوع، بقدر ما هي أزمة تقنية بين البنك الممون ومؤسسة بريد الجزائر التي تتراجع سنويا خدماتها المالية إلى الأسوأ مع زبائها، أمام سوء التسيير وغياب الثقة بين مسؤولي القطاع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات