يطرح سفر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى فرنسا بغرض العلاج، مدى قدرته على الوفاء بأعباء الرئاسة، ويفتح من جديد شهية قطاع من المعارضة التي تطالب بتطبيق المادة 88 من الدستور. غير أن أهم ما أكدته هذه السفرية، هو التعتيم الذي تعمدته الرئاسة حول تواجده في عيادة بغرونوبل، فلولا صحيفة محلية فرنسية ما كان الجزائريون علموا بالموضوع.
لا أحد يعرف لماذا تنقل (أو نقل) بوتفليقة إلى فرنسا للعلاج. هل الأمر يتعلق بفحوصات روتينية أم أن حالته الصحية ساءت ما استدعى نقله على استعجال إلى مصلحة أمراض القلب والأوعية بعيادة غرونوبل؟ لماذا لم يمارس وزير الاتصال حميد ڤرين مهامه الرسمية فيعلم الجزائريين بتطورات استشفاء رئيسهم في فرنسا؟ أليس ذلك من صميم الاحترافية وأخلاق مهنة وزير الاتصال؟ أين هو مبدأ “الفضيلة” التي صدّع رؤوسنا بها السيد ڤرين؟ أم أنه آخر من يعلم بموضوع سفر الرئيس، لأنه لا ينتمي للدائرة المقربة من جماعة الرئيس حتى يحصل على المعلومة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات