38serv
تفتح محكمة جنايات الجزائر، اليوم، ملف 41 إرهابيا، على رأسهم زعيم التنظيم الإرهابي “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، عبد المالك دروكدال، وزعيم تنظيم “جند الخلافة، المقضي عليه، ڤوري عبد المالك، المتابعين بعدة اغتيالات ارتكبوها في تسعينات القرن الماضي بالجزائر العاصمة وبومرداس. وتتمثل التهم المنسوبة لهم في “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة بهدف زرع الرعب وسط السكان، والمساس بأمن المواطنين والتحريض على الأعمال الإرهابية وتمويل جماعة إرهابية مسلحة. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن النيابة العامة، أن من بين المتهمين الموقوفين يوجد عدوي وليد، أحد المتهمين في نفس القضية، الذي أوقفته قوات الأمن عام 2011 بمقر سكناه بحسين داي، حيث كان يحضر لتنفيذ عملية انتحارية باستعمال حزام ناسف. وكشف المتهم الموقوف لمصالح الأمن عن أسماء المتواطئين معه.ومن بين المتهمين الموقوفين، يوجد كذلك شريك امحمد ووليد خالد اللذين تم إلقاء القبض عليهما خلال كمين نصب لهما من قبل مصالح الأمن بباش جراح (الجزائر العاصمة) وبحوزتهما أسلحة وقنابل يدوية. وكان وليد خالد يحضر لتنفيذ عملية انتحارية. وكان الإرهابيون المشتبه فيهم ينتمون لكتيبة “الفتح” التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة دروكدال عبد المالك، والتي كانت تنشط بأعالي جبال بوزڤزة ببلدية قدارة بولاية بومرداس.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات