منح للطلبة الجزائريين لمواصلة دراسات عليا ببلجيكا وبولونيا

أطلقت المفوضية الأوروبية نداء إلى الطلبة خريجي الجامعات في البلدان المنتمية لسياسة الجوار الأوروبي، وهي 17 بلدا في مقدمتها الجزائر، مفاده أنها قدمت عددا كبيرا من المنح للطلبة من أجل متابعة دراسات عليا في كلية أوروبا خلال العام الدراسي 2015 ـ 2016، وحددت آخر أجل لتقديم الترشيحات يوم 31 جانفي من العام المقبل. وجاء في بيان صحفي نشر على موقعها “سياسة الاتحاد الأوروبي للجوار” أن هذه المنح ستغطي الدراسة الأكاديمية في كليتين واحدة بكلية بروج ببلجيكا والثانية بكلية ناتولين بفارسوفيا ببولونيا وكذا النفقات الخاصة بالإقامة، الوجبات وتكاليف السفر ومنحة مواصلة الدراسات العليا موجهة، حسب البيان، إلى الطلبة خريجي الجامعات في البلدان المنخرطة في مسار سياسة الاتحاد الأوروبي للجوار وهي (الجزائر، أرمينيا، أذربيجان، روسيا البيضاء، مصر، جورجيا، إسرائيل، الأردن، لبنان، ليبيا، مولدوفيا، المغرب، فلسطين، سوريا، تونس، أوكرانيا) والحائزين على شهادة جامعية في أحد التخصصات التالية (حقوق، اقتصاد، علوم سياسية أو اجتماعية، تاريخ، فلسفة، جغرافيا، صحافة)، ولا يستثني البرنامج تخصصات أخرى مثل العلوم الطبيعية وبعض التخصصات ذات صلة بها.ويطلب القائمون على تنفيذ البرنامج الدراسي من الأشخاص الراغبين في الترشح لحيازة منحة دراسية، زيارة الموقع الالكتروني للكلية الأوروبية (www.coleur.eu)  والتحقيق من المعلومات الضرورية التي جاءت تحت عنوان (برامج الدراسات العليا) و(القبول) وشروط القبول والمتطلبات اللغوية، كما يطالبونهم بالتسجيل وتقديم ترشحهم على الانترنيت وتقديم استمارة طلب الترشح على الانترنيت مع تقديم الوثائق المطلوبة. وأوضحت الهيئة الأوروبية أن الطلبة الراغبين في الترشح لحيازة المنحة الدراسية لابد أن يقدموا استمارات ترشحهم قبل حلول تاريخ الـ31 من شهر جانفي من سنة 2015، على أن يتم استدعاء المرشحين المختارين من قبل إدارات الدراسات في كلية أوروبا مسبقا لإجراء مقابلة مع الأساتذة المساعدين الجامعيين في قسم الدراسات حول الطلبات التي قدموها.  وأشار رئيس كلية بروج ببلجيكا إلى أن الكلية يدرس بها حاليا 340 طالبا، فيما يدرس بكلية ناتولين بفارسوفيا 120 طالبا، جاءوا من 50 بلدا.  وتأخذ الكليتان شكل جامعة/معهد، تتمتع بشبكة واسعة من العلاقات مع الجامعات الأوروبية، فيما معدل عمر الطلبة الـ26 عاما، ولو أن البيان لم يقدم تفاصيل بشأن عدد الطلبة الذين سيتم اختيارهم عن كل بلد.