استمعت محكمة بئر مراد رايس الأربعاء الماضي للرئيس الحالي لاتحادية كرة اليد “ب.س”، ورئيس مصلحة بمعهد تكوين الرياضيين بدالي إبراهيم بالعاصمة “ب.ب”، ومدير الإدارة العامة لمركز تنشيط وإعلام الشباب الذي تم حله بسبب تورط بعض إطاراته في قضايا الفساد آنذاك، إضافة إلى 8 موظفين آخرين، على خلفية تورطهم في استغلال شبكة الإنترنت الخاصة بالمركز لصالح ابن إطار، وسرقة وسائل وعتاد. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، تعود تفاصيل القضية لسنة 2008، إثر شكوى أودعها المدعو “ب.ب” الذي كان سابقا رئيس مصلحة الوسائل العامة بمركز تنشيط وإعلام الشباب، ويشغل حاليا منصب رئيس مصلحة بمعهد تكوين الرياضيين، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، يتهم فيها كلا من الرئيس الحالي لفدرالية كرة اليد بصفته كان مديرا عاما للمركز ومدير الإدارة العامة آنذاك المدعو “ع.ح”، بتبديد أموال عمومية واستغلال الوظيفة.وتبين من خلال تحقيقات الشرطة الاقتصادية التابعة لأمن ولاية الجزائر ونتائج الخبرة، أن مدير الإدارة العامة استغل شبكة الإنترنت الخاصة بالمركز لصالح ابنه الذي يملك مقهى إنترنت بولاية تيبازة، ما وضعه والمدير العام بل وحتى صاحب الشكوى في قفص الاتهام.ونفى جميع المتهمين الذين وضعوا تحت الرقابة القضائية الفعل المنسوب إليهم أثناء الجلسة، حيث قال رئيس فدرالية كرة اليد إنه لم يكن على علم باستغلال شبكة الإنترنت الخاصة بالمركز، ليلتمس له وكيل الجمهورية ولرئيس مصلحة بمعهد تكوين الرياضيين عقوبة 7 سنوات سجنا نافذة، مع مليون دينار غرامة نافذة، بينما طالب بتسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة و50 مليون سنتيم غرامة نافذة لمدير الإدارة العامة، وعقوبة تتراوح بين 3 أشهر إلى سنة لباقي المتهمين، فيما أجل النطق بالحكم إلى الأربعاء المقبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات