لجنة أمريكية تطالب أوباما بلقاء مسلمي الروهينغا

+ -

 دعت اللجنة الأمريكية المعنية بالحرية الدّينية الدولية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى عقد لقاء مع مسلمي الروهينغا والأقليات الأخرى أثناء زيارته مينمار هذا الشهر، والضغط على الحكومة لوقف “أعمال العنف الخطيرة والمثيرة للقلق” ضدّهم.واعتبرت اللجنة، في تقرير لها، أنّ الولايات المتحدة يجب أن تواصل استخدام العقوبات ضدّ المسؤولين عن الاضطهاد الدّيني في مينمار، والنّظر في إبرام اتفاق ملزم مع الحكومة يربط مسألة رفع العقوبات بإجراء إصلاحات حقوقية.ووفقًا لتقرير اللّجنة والّذي أعدته عقب أوّل زيارة لها لمينمار، فإنّ عملية الإصلاح السياسي في هذه الدولة تواجه تدهورًا كبيرًا ما لم يتم احترام وحماية الحريات الدّينية وإعمال المساواة في المعاملة بموجب القانون.كما وصف تقرير اللّجنة وضع مسلمي الروهينغا في ولاية راخين بأنّه “مروع”، وسلّط الضّوء على تشريع مقترح يفرض قيودًا على التحوّل الدّيني والزّواج بين أشخاص من أديان مختلفة، واصفًا ذلك بأنّه “ليس له مكان في القرن الحادي والعشرين”.يذكر أنّ منظمة حقوقية محلية كانت قد كشفت أواخر أكتوبر الماضي أنّ عشرة آلاف من الروهينغا فرّوا عبر زوارق بحرية خارج مينمار خلال الأسبوعين الأخيرين، في عمليات فرار غير مسبوقة من أعمال العنف الّتي تستهدف المسلمين في هذا البلد منذ سنوات.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات