تجمّع العشرات من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني، صباح أمس، أمام مقر قسمة حاسي بحبح بالجلفة رافعين شعارات مطالبة بتدخل الأمين العام، عمار سعداني، لوقف ما وصفوه بـ«المهازل” التي يصرّ أمين القسمة والمكلف بالتنظيم على ممارستها وتكريسها، رغم التوصيات المركزية بفتح الأبواب أمام الشباب والإطارات وكل الراغبين في الالتحاق بالحزب.وأكد المحتجون، لـ«الخبر”، أن أمين القسمة والمكلف بالتنظيم حوّلا بطاقات الانخراط إلى “مزايا” يوزّعانها على الأقارب والموالين لهما في خطوة منهم للسيطرة على الحزب بالبلدية. وناشد المحتجون الأمين العام بضرورة التدخل وفرض النظام وتطبيق تعليمات الأمانة العامة للحزب، مؤكدين أن الأشخاص الذين قاموا بترشيح قائمة الانتخابات المحلية لا زالوا يسيطرون على الحزب، رغم الواقع السيئ الذي تعيشه البلدية بسبب عدم الاختيار المدروس، حسب قولهم.من جهة أخرى، أشرف مصطفى معزوزي، عضو المكتب السياسي للأفالان، أمس، بمعسكر على تنصيب المحافظين الثلاثة الجدد للحزب بالولاية، بعد عملية إعادة الهيكلة التي سمحت بإنشاء محافظتين جديدتين بشمال وشرق الولاية. وتم تنصيب عبد اللّه محمد، المدعو هواري عبد اللّه الأمين الولائي لاتحاد العمال الجزائريين، أمينا لمحافظة الحزب بشمال الولاية التي تضم 4 دوائر هي المحمدية وسيڤ وزهانة وعقاز، بينما تم تنصيب مسلم بن يحيى إطار في الحزب محافظا لشرق الولاية الذي يضم دوائر تيغنيف وهاشم وواد الأبطال والبرج، واحتفظ النائب السابق عبد الرحمان حبيبي بمنصبه على رأس المحافظة المركزية.وذكر مصطفى معزوزي، لـ«الخبر”، أن عملية التنصيب تأتي استكمالا للهيكلة التي فصل فيها الشهر الماضي وسمحت بإنشاء محافظتين، وذلك ضمن سياسة الانتشار الجديدة للأفالان على المستوى الوطني ولتقريب هياكل الحزب من المناضلين. وقال عبد الرحمان حبيبي إنه سبقت عملية إعادة الهيكلة عملية استشارة واسعة بيّنت مساندة عدد كبير من الإطارات للعملية التي ستسمح بدخول دماء جديدة للهياكل والتحضير بشكل جيد لمختلف الاستحقاقات، ومنها التجديد الجزئي لمجلس الأمة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات