شدد الوزير الأول، عبد المالك سلال، ونظيره المصري إبراهيم محلب، أمس، في ندوة صحفية عقب انتهاء أشغال اللجنة العليا المشتركة الجزائرية- المصرية التي احتضنتها القاهرة، على ضرورة العمل سويا من أجل إرساء الأمن في ليبيا والسعي إلى الحفاظ على الوحدة الترابية لهذا البلد الذي يعيش أزمة أمنية.وأوضح سلال أنه تطرق رفقة المسؤولين المصريين، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء المصري، إلى مختلف المسائل المتصلة باسترجاع الأمن بالمنطقة، وعلى وجه أخص دول الساحل وليبيا، مضيفا بأن الجزائر ومصر تشتركان في الرؤية نفسها حول أولوية إرساء الاستقرار في هذه البلدان التي تعاني من أزمات متعددة الأبعاد، وعلى رأسها الإرهاب. وفي الاتجاه نفسه ذهب محلب، الذي أكد بدوره تقارب وجهات نظر الجزائر ومصر بخصوص معالجة الوضع السائد في دول الجوار ورفع التحديات التي يفرضها الواقع الراهن خاصة في ليبيا.وكشف المسؤولان عن بعض الخطوط العريضة لما تضمنته الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، والتي بلغ عددها 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم، من بينها تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة بين البلدين والرفع من عدد الرحلات الجوية بينهما، فضلا عن إشراك شركة “المقاولون العرب” بصفة أكثر فاعلية في المشاريع المسطرة من قِبل الجزائر، وهذا تحسبا للانتقال إلى خلق شركات مقاولة مختلطة بين البلدين في مستقبلا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات