تشاركون في إحياء أسبوع القدس بالجزائر. لماذا اخترتم الجزائر؟ المبادرة تأتي بدعوة من جمعية “جزائر الخير” لإحياء أسبوع القدس، والأقصى في خطر، وذلك بالتزامن مع ذكرى ستينية الثورة الجزائرية. وقد اختتمت التظاهرة هذا الأسبوع في مدينة بشار بمشاركة ممثلي الهيئات الفلسطينية، حيث قدمنا نشاطات مختلفة في الجزائر، التي تعتبر حاضنة القضية الفلسطينية لكل الأزمنة.شاركت في التظاهرة كشاعر، هل القصيدة لا تزال قادرة على الدفاع عن القضية الفلسطينية؟ فلسطين لم تغب يوما عن الشعر الجزائري، فهي في أعمال مفدي زكريا، لأنها بحر الشعر العربي، تعيش فينا منذ الطفولة وهي قصيدة تكبر معنا منذ أن كتبها الشاعر عبد الكريم الكرمي، وهي موجود أيضا في أشعار الجواهري. العيب ليس في القصيدة، إنما العيب في تقصيرنا كعرب وفي تشتتنا، ويكفي القول إن أول من أدخل مصطلح “نكبة” إلى القاموس العالمي هي القصيدة العربية.ماذا عن أعمالك كشاعر فلسطيني؟ شخصيا أعتبر فلسطين قصيدتين، وقد كتبت العديد من القصائد من قلبي المجروح لما تعيشه فلسطين اليوم، فعندي ديوان موسوم بـ«نزيف الذكريات”، و«تراتيل على قميص يوسف”، وديوان “العودة” الذي رصد مئة قصيدة عربية تضامنية مع فلسطين منها قصائد جزائرية، كما أنني أستعد لإصدار رواية تحكي معاناة الفلسطينيين بالمخيمات بعنوان “ياسمين الذكرى”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات