لم يجد والي أم البواقي من حرج في أن يشيد بما قدمه للولاية خلال لقائه مع بعض النقابات، من خلال إطلاق كل مشاريع الخماسي وكسر شوكة ”لوبيات” الفساد، ليتهجم على من سبقه في المنصب من الولاة السابقين، حيث قال ”عندما قدمت إلى هنا سنة 2010 وجدت أن 99% من المقاولات تنشط خارج الآجال المتفق عليها، وأن جلّها كانت تنجز مشاريع دون توفرها على أوامر، ما استوجب رفع تقارير إلى الوزارة الأولى”، ما جعل بعض الحاضرين يعلقون: ألم يكن أحرى بالسيد الوالي ترك غيره لتقييمه وتقييم سابقيه ميدانيا بدل مدح نفسه؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات