في الوقت الذي كان الطاقم الحكومي وعلى رأسهم سلال يحتفل بتدشين أول مصنع في تاريخ جزائر الاستقلال، كان أولياء وممثلون عن سكان أحياء عتيقة بالسواكرية في مفتاح شرق البليدة، يحتجون ويصرون على إنقاذ أبنائهم من السير وسط الأوحال وبرك مياه الأمطار، بل اللافت أن التلاميذ لم يجدوا من سبيل بعد نفاد صبرهم ويأسهم من وعود المسؤولين الواهمة، وخرجوا إلى الطريق العام ومنعوا حركة سير المركبات، وهتفوا جميعهم بلغة عامية بسيطة ومفهومة ”يا سلال جيبونا ليبوط أو اخدمولنا الطريق”. صرخة التلاميذ تنتظر استجابة من الوزير الأول ولو بتوفير ”ليبوط” أي الأحذية المطاطية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات